متن الورقات في أصول الفقه من أهم متون الأصول عند الشافعية، ويعتبر الأساس الذي يجب أن يهتم به المتعلم لبناء العقلية الأصولية، وقد شرحه الكثير من العلماء منهم الإمام جلال الدين المحلي حتى قالوا عن الورقات: "كتاب صغر حجمه، وكثر علمه، وعظم نفعه، وظهرت بركته". وتساعد هذه الدورة المتعلمين على الاطلاع على المتن وشرحه، والتدرج لاحقاً للوصول إلى التخصص في الأصول عند الشافعية.

Display on Both categories: No
Category Featured: Yes
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

الورقات في أصول الفقه هو متن مختصر ومهم في علم أصول الفقه، وهو من تأليف الإمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني (ت 478 هـ)، ويعتبر شرح جلال الدين المحلي أهم شروح الورقات وأحسنها، حيث إنه كثير الفوائد والنكت، انتفع به أكثر الطلاب، واستفاد منه كثير من شرَّاح الورقات الذين جاءوا بعده.

About the Author:

إمام الحرمين الجويني هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني النيسابوري، يكنى بأبي المعالي، ويلقب بإمام الحرمين، لمجاورته في مكة أربع سنين يُدَرس ويفتي، وكذلك جاور بالمدينة أربع سنين، يُدَرس ويفتي ويجمع طرق المذهب الشافعي، ولد أبو المعالي في المحرم سنة 419 هـ.

من شيوخه: أبو القاسم عبدالجبار بن علي المعروف بالاسكاف الاسفراييني، وأبو عبدالله محمد بن علي النيسابوري، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني أحمد بن عبدالله، وشيخ الشافعية بخراسات حسين بن محمد المروزي المشهور بالقاضي حسين.

من تلاميذه: الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، علي بن محمد بن علي الطبري الفقيه والأصولي والمفسر، وعبدالغافر بن إسماعيل الفارسي النيسابوري - من أعيان المحدثين والمؤرخين-، ومن أعظم أصحابه أحمد بن محمد بن المظفر النيسابوري الخوافي.

ومن ثناء العلماء عليه ما قاله أبو سعد السمعاني: ( كان أبو المعالي إمام الأئمة على الإطلاق، مجمعاً على إمامته شرقاً وغرباً، لم تر العيون مثله).

من أهم مؤلفاته: البرهان في أصول الفقه وهو من أعظم المؤلفات في فنه، والتلخيص في أصول الفقه، والورقات في أصول الفقه، ونهاية المطلب في دراية المذهب في الفقه الشافعي، وغيرها من المؤلفات.

وفاته: توفي الإمام الجويني بعد حياة حافلة من العلم والتعليم والتأليف في الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة 478هـ.

وهذا تعريف مختصر بشارح الكتاب الإمام المحليّ:

الإمام جلال الدين المحلي (791 هـ - 864 هـ)، فقيه شافعي ومفسر. أحد من مؤلفي تفسير الجلالين. دفن بمدينة رشيد بالبحيرة.

من شيوخه: الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم النُعَيمي العسقلاني البرماوي ثم القاهري الشافعي الشهير بالشمس البرماوي، والإمام الفقيه برهان الدين أبو إسحق إبراهيم بن أحمد البيجوري المعروف بالبرهان البيجوري، والإمام المحدث جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عمر البلقيني المصري المعروف بالجلال البلقيني.

ومن تلامذته: الإمام نور الدين أبو الحسن علي بن القاضي المعروف بالسمهودي، الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد المقدسي المعروف بابن أبي شريف… وغيرهم.

وفاته: توفي جلال الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم المحلي الشافعي المصري بالقاهرة يوم الأحد مستهل المحرم، في سنة أربعٍ وستين وثمانمئة (864) هجرية، الموافق سنة ألفٍ وأربع مئة وتسعٍ وخمسين (1459) ميلادية.

Who is this course for:

هذه الدورة لمن أتم المستوى الأول في أصول الفقه.

Learning outcomes:

  • التعرف على مبادئ علم أصول الفقه.
  • التدرب والتعمق على المصطلحات الأصولية عند الشافعية.
  • الفهم لكل أبواب أصول الفقه في المرحلة الأولى دون التعمق في التفاصيل.

إنّ علم أصول الفقه من أهمّ العلوم التي يحتاجها المجتهد في زماننا كما يحتاجها طالب العلم؛ ليعرف أصول الاستنباط، وكيف وصل الأئمّة إلى هذه الأحكام؟ وليعرفوا مبادئ بناء الأحكام المستجدّة على مسائل الأئمّة، ومن أوّل ما وصلنا من الكتب في هذا العلم كتاب الرسالة للإمام الشافعيّ.

وتتضمن الدورة الأولى مقدمات العلم، ومباحث من الكتاب.

Display on Both categories: No
Category Featured: No
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

من أعظم كتب الشافعية في الأصول كتاب جمع الجوامع للإمام ابن السبكيّ، وهو كتاب جليل بحق، وله شهرة واسعة، بلغ من العناية به عند علماء الشافعيّة أنّنا لا نجد عالمًا منهم إلا وله اهتمام به شرحًا أو تقريرًا أو اختصارًا أو نظمًا، فقد شرح تسعة وعشرين شرحًا، وحُشّي ثلاث عشرة حاشية، وقُرّر عليه تقريران، واختصر أربع مختصرات، وشرحت بعض مختصراته، ونظم سبع مرات، ونكّت عليه، حتّى بلغت مجموع المصنفات حوله نحوًا من سبعين مصنّفًا. وقد اعتنى به أجلّة العلماء كالزركشي وأبي زرعة وابن جماعة وابن حجر والسيوطي وزكريا الانصاريّ.


وكان ممّن اختصره الشيخ العالم المحقق الفقيه الأصولي اللغوي، أبو عادل، محمد أسعد العبجي الشافعي الحلبي. الذي ولد في حلب، ونشأ فيها، قرأ القرآن الكريم، وتلقّى دراسته الأولية في المكاتب الخاصة، ثم تلقى العلم على كبار العلماء، ومنهم العلامة الفقيه اللغوي أحمد المكتبي الكبير الحلبي الشافعي الأزهري، في مدرسة الدليواتي بحلب، والشيخ العلامة اللغوي المقرىء قاضي القضاة محمد بشير الغزي الحلبي، والشيخ العلامة محمد الحنيفي الحلبي، في المدرسة العثمانية بحلب، وأجازه الشيخ أحمد المكتبي الكبير، والعلامة الشيخ المحدث محمد بدرالدين الحسني، المراكشي المغربي ثم الدمشقي.. محدث بلاد الشام. ومن تلاميذه كلّ من تخرَّج من المدرسة الخسروية، والمدرسة الشعبانية، في ذلك الوقت، ومنهم العلامة الكبير الشيخ محمد الحامد الحمويّ، والعلامة المحدث الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والعلامة الشيخ الفقيه الأديب الدكتور محمد فوزي فيض الله، رحمهم الله تعالى جميعا، وغيرهم.

ترك الشيخ أسعد بعض المؤلفات العلمية، منها: سلم الوصول إلى علم الأصول، وحاشية على كتاب (غاية الوصول، شرح كتاب لب الأصول) وهو مختصر كتاب (جمع الجوامع) للقاضي زكريا الأنصاري.. اختصر متنه من متن جمع الجوامع، وشرحه من شرح جمع الجوامع، للجلال المحلي، وإتحاف المريد في علم التجويد، ورسالة في بيان المقادير الشرعية، على المذهبين الشافعيّ والحنفيّ. توفّي الشيخ سنة 1393هـ/ 1973م، رحمه الله تعالى.

Who is this course for:

  • أن يكون الطالب قد درس كتابا في فروع الشافعية

Learning outcomes:

  • خطوة في طريق تعلّم علم الأصول بعبارة ميسّرة، ومضمون محكم وفق علوم السابقين. فلم يُخلّ المصنّف بمضمون الأصول واستقلاليته مذهبيًّا كما فعل كثير ممن صنّفوا فيه من المعاصرين. فالكتاب يُسهّل فهم كتب المتقدّمين التي فيها عبارة قويمة قويّة يصعُبُ فهمُها على أبناء عصرنا

إنّ علم أصول الفقه مِن أهمِّ العلوم التي يحتاجها المجتهد في زماننا كما يحتاجها طالب العلم؛ ليعرف أصول الاستنباط، وكيف وصل الأئمّة إلى الأحكام الفرعيَّة، وليعرف مبادئ بناءِ الأحكام المستجدَّة على مسائل الأئمّة. 

وهذه الدورة فيها تعريف مبسَّط بمنهج الجمع بين طريقة المتكلِّمين وطريقة الحنفيَّة الفقهاء في أصول الفقه، لتكون مدخلًا مرغِّبًا للولوج إلى عُباب علم أصول الفقه، بشكل يناسب طلَّاب العلم المبتدئين من أصحاب المذهب الشافعي. 

وتتضمَّن الدورة الثانية تتمَّةَ مباحث الكتاب ابتداء من مبحث العامِّ إلى آخر الكتاب.

Display on Both categories: No
Category Featured: No
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

من أعظم كتب الشافعية في الأصول كتابُ "جمع الجوامع" للإمام ابن السبكيّ، جمعه مصنِّفُه ممَّا يقارب مئة مصنَّفٍ. وهو كتاب جليل بحقٍّ، وله شهرةٌ واسعة، بلغ من العناية به عند علماء الشافعيّة أنّنا لا نجد عالمًا منهم إلا وله اهتمام به شرحًا أو تقريرًا أو اختصارًا أو نظمًا، فقد شُرِح تسعةً وعشرين شرحًا، وحُشّي ثلاث عشرة حاشية، وقُرّر عليه تقريران، واختُصر أربع مختصرات، وشُرحت بعض مختصراته، ونُظم سبع مرات، ونُكِّتَ عليه، حتّى بلغت مجموع المصنَّفات حوله نحوًا من سبعين مصنّفًا. وقد اعتنى به أجلَّة العلماء كالزركشي وأبي زُرْعة وابن جماعة وابن حجر والسيوطي وزكريَّا الأنصاريّ.


وكان ممّن اختصره الشيخ العالم المحقِّق الفقيه الأصوليُّ اللغويُّ، أبو عادل، محمد أسعد العِبَه جِيُّ الشافعيُّ الحلبي. الذي قرأ القرآن الكريم، وتلقّى دراسته الأوَّليَّة في المكاتب الخاصَّة في حلب، ثم تلقَّى العلم على كبار العلماء فيها، ومنهم العلَّامة الفقيه اللغويُّ أحمد المكتبي الكبير الحلبيُّ الشافعي الأزهري، في مدرسة الدِّلِيْواتي بحلب، والشيخ العلامةُ اللغويُّ المقرىء قاضي القضاة محمد بشير الغزِّي الحلبي، والشيخ العلَّامة محمد الحنيفي الحلبي، في المدرسة العثمانيَّة بحلب، وأجازه الشيخ أحمد المكتبي الكبير، والعلَّامة الشيخ المحدِّث محمد بدرالدين الحسني، المراكشي المغربي ثم الدمشقي.. محدِّث بلاد الشام. ومن تلاميذه كلُّ مَن تخرَّج من المدرسة الخسروية والمدرسة الشعبانية في ذلك الوقت، ومنهم العلَّامة الكبير الشيخ محمد الحامد الحمويّ، والعلَّامة المحدِّث الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والعلَّامة الشيخ الفقيه الأديب الدكتور محمد فوزي فيض الله، وغيرهم، رحمهم الله تعالى جميعًا.

ترك الشيخ أسعد بعض المؤَّلفات العلميَّة، منها: "سلَّم الوصول إلى علم الأصول"، وحاشية على كتاب "غاية الوصول، شرح كتاب لُبِّ الأصول" وهو مختصَر كتاب "جمع الجوامع" للقاضي زكريَّا الأنصاري.. اختصر مَتْنَه من متْنِ جمع الجوامع، وشَرْحَه مِن شرحِ جمع الجوامع، للجلال المحَلِّي، و"إتحافُ المريد في علم التجويد"، ورسالةٌ في بيان المقادير الشرعيَّة على المذهبَين الشافعيّ والحنفيّ. توفّي الشيخ سنة 1393هـ/ 1973م، رحمه الله تعالى.

Who is this course for:

  • أن يكون الطالب قد درس كتابًا في فروع الشافعي

Learning outcomes:

لاطِّلاع على المباحث الأصوليَّة المهمَّة التي يكثر وقوعُها وتداولُها بين أهل الأصول من السادة الشافعيَّة، والكتاب خطوة في طريق تعلّم علم الأصول بعبارة ميسّرة، ومضمون محْكَم وَفق علوم السابقين؛ وذلك أن المصنِّف جمع بين تسهيلِ العبارة وتقريبِها وبين المحافظة على عبارة الأصوليِّين الرصينة، مما يُسهّل فهم كتب المتقدّمين التي فيها عبارة قويمة قويّة يصعُبُ فهمُها على طلاب العلم المعاصرين.

عِلْم أصول الفقه من أَجَلِّ العلوم قدْرًا، وأعظمِها فائدةً؛ فبه يُعرَف المنهجُ السليم الذي يهتدي الفقيه المجتهد بهديه في استنباط الأحكام الشرعيَّة من مشكاة القرآن الكريم والأحاديثِ النبوية، وبدراسته يُعصَم الباحث من التشتُّت والضياعِ في مَهامِه الفروع الفقهيَّة، فلا يضلُّ في اتِّباع زائغٍ يبتدع أحكاماً ما أنزل الله بها من سلطان، بل ويستطيع الردَّ على هؤلاء الذين يتنطَّعون بين الفينةِ والأخرى بأقوالٍ وفهومٍ منبعُها اتِّباعُ الباطل وهوى الأنفس. فإذا تسلَّح الباحث بهذا العلم الشريف اطمأنَّ قلبُه للأحكام الموجودة في كتب السادة الفقهاء، فلم يبقَ أمامَه إلا أن يسيرَ على هداهم، داعياً إلى الله على بصيرةٍ من الأمر. ولذلك فإنَّ وجود مادَّة أصول الفقه في برنامج فقهيَّ أصيل لا يُستغنى عنه. ومن المعلوم أن طرق أصول الفقه متعددة، فمنها ما كان على طريقة الفقهاء الحنفيَّة التي تعتمد المنطق التطبيقيَّ، ومنها ما كان على طريقة المتكلِّمين التي تعتمد المنطق الصوريَّ النظريَّ، ومنها ما كان يجمع بين الطريقتين. وسندرس في هذه الدورة كتابَ الإحكام في أصول الأحكام للإمام الآمدي رحمه الله تعالى. تعريف بكتاب الأحكام وبمؤلّفه: الإحكام في أصول الأحكام ، لعلي بن محمد بن سالم التغلبيِّ، أبي الحسن، سيف الدّين الآمدي (551- 631 ه)، وهو من أعظم وأهمّ المؤلَّفات الأصوليَّة على طريقة المتكلِّمين؛ لكون مؤلّفه إمامَ المعقول في عصره بلا منازع، ولأنّه جمع في كتابه هذا مقاصد الكتب الأربعة التي ترجع إليها كتب الأصول المؤلّفة على طريقة المتكلّمين، مع تحقيق جمٍّ وتفريعٍ للمسائل، وقد أطال الآمديُّ النفَسَ في ذِكْر الأدلَّة وأوجُه الاستدلال بها ومناقشتِها وذكْرِ الاعتراضات الواردة عليها، كلُّ ذلك بنفَسٍ علميٍّ موضوعيٍّ حرّ، جامعًا فيها بين أدلّة المنقول والمعقول. وفي هذا الفصل سنتناول بالشرح والبيان مقدّمات علم الأصول، وهي تعريفه، وما يستمدّ منه، وهي مبادئ اللّغة والكلام، والمبادئ الشرعية؛ حيث نعرّف بالحكم التكليفيِّ والحكم الوضعيِّ، ونبيّن أقسامَ كلِّ واحد منها، وبذلك يتهيّأ الطالب لدراسة مادّة علم أصول الفقه في الفصول التي تليها إن شاء الله تعالى.

Display on Both categories: No
Category Featured: No
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

كتاب الإحكام في أصول الأحكام جمع الإمام الآمدي فيه وأوضح مغلقات الكتب الأربعة الكبار في علم أصول الفقه على طريقة المتكلِّمين، مهذِّبًا ومرتِّبًا محصول الإمام الرازي الذي سبقه في تلخيص تلك الكتب. وهي: البرهان للإمام الجويني والمستصفى للإمام الغزالي والعمد للقاضي عبد الجبار المعتزلي والمعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي. والفرق بين الإحكام للآمدي والمحصول للرازي أن الإمام الرازي كان يميل إلى الاستكثار من الأدلَّة والحجج، وأمَّا الآمدي فقد كان مولعًا بتحقيق المذاهب، مع زيادة تدقيق وتحقيق، وحسن تبويب وتفريع المسائل عن أصولها. فكان كتابه أسهلَ تناولًا من كتاب المحصول. وقد اختصر الإمام ابن الحاجب كتاب الإحكام في كتاب سمَّاه: منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل، ثم اختصر المنتهى في مختصره الذي شرحه العلماء فيما بعد. وأمَّا المؤلِّف فهو سيف الدين أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد، الآمِدِيُّ التغلبيُّ، الحنبليُّ ثم الشافعي، الإمام المتكلِّم العلَّامة الأصوليُّ الفقيه، ولد سنة 551 هـ في مدينة آمِد من ديار بكر ونُسب إليها، وقرأ بها القراءات، وحفظ " الهداية " في مذهب الإمام أحمد. ونزل بغداد، وطلب العلم على المذهب الحنبليِّ، ثم تحوَّل إلى المذهب الشافعيِّ، واشتغل في الخلاف، وبرع فيه. وانتقل إلى القاهرة، فدرّس فيها واشتهر. وحسده بعض الفقهاء فتعصَّبوا عليه، ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة، فخرج مستخفيًا إلى حماة، ومنها إلى دمشق، فتوفي بها (631هـ). له نحو عشرين مصنَّفًا، من أهمِّها: أبكار الأفكار في أصول الدين، وغاية المرام في علم الكلام، والإحكام في أصول الأحكام. وغاية الأمل في علم الجدل.

Who is this course for:

  • أن يكون الطالب قد درس قبله كتابًا متوسِّطًا في أصول الفقه على طريقة المتكلِّمين مثل: اللمع للإمام الشيرازي

Learning outcomes:

أصول الفقه من أهمّ علوم الشريعة الإسلامية، وهو مفتاح الفهم السديد لكلِّ علوم الشريعة؛ ذلك أنّه في معظمه عبارةٌ عن قواعدَ لتفسير النصوص، وقد اعتنى به العلماء لكونه مفتاحَ فهْمِ نصوص الكتاب والسنَّة، وهو مهمٌّ لكلِّ مَن يريد أن يفهم الكلام العربيَّ على وجهه، يحتاج إليه القانونيُّ والسياسيُّ والأديب... كما أنّه منهج عقلانيٌّ يُعِيْن على ترتيب الأفكار، وتنظيمها والقدرة على الحِجَاج والمناظَرة. وهذا الكتاب "الإحكام في أصول الأحكام"، هو من أهمَّ المؤلَّفات الأصوليَّة على طريقة المتكلِّمين، يحوي جميع مقاصد قواعدِ الأُصولِ. ويشتمل على حلِّ ما انْعَقَد من غوامضها على أرباب العقولِ.

إنّ معرفة مصادر التشريع هي الخطوة الأولى التي لا بدّ منها قبل الدّخول في مباحث أصول الفقه، ومعرفة هذه الأصول وتحديدها بحيث يكون جامعًا للأصول التي يستقى منها الفقه، واستبعاد كلّ ما لا يدخل تحت هذه الأصول؛ أمرٌ في غاية الأهميّة. ومن فوائد ذلك سدّ الطريق أمام الذين يريدون أن يعبثوا بشرع الله وأن يُقْحِموا فيه ما توسوس به نفوسهم أو يمليها عليهم من يريد العبث بدين الله تعالى. وسندرس في هذا الفصل القسمَ الثاني من كتاب الإحكام في أصول الأحكام للإمام الآمدي رحمه الله تعالى. وفي هذا القسم سنتناول بالشرح والبيان ثلاثةً من مصادر التشريع الإسلاميِّ المتّفق عليها بين أهل السنَّة والجماعة، وهي الكتاب والسنَّة والإجماع، وسنعرِّف بكلّ واحد من هذه المصادر تعريفًا جامعًا مانعًا، ذاكرين المسائل الأساسيَّة المتعلّقة بكلِّ واحد منهاـ ثم سنختم الدورة بالحديث عن الخبر وبيان حقيقته، ثمّ سنفصّل القول في الخبر المتواتر، من خلال تعريفه وبيان مسائله. وسنؤجّل الحديث عن خبر الآحاد إلى الفصل القادم؛ لكون الساعات المخصّصة لهذه المادة في هذا الفصل أضيق من أن تستوعب الخبر الآحاد ومسائله الكثيرة والدّقيقة. وسنرجئ الحديث عن القياس إلى فصولٍ لاحقة بإذن الله تعالى.

Display on Both categories: No
Category Featured: No
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

كتاب الإحكام في أصول الأحكام جمع الإمام الآمدي فيه وأوضح مقاصدَ ومغلقات الكتب الأربعة الكبار في علم أصول الفقه على طريقة المتكلِّمين، مهذِّبًا ومرتِّبًا محصول الإمام الرازي الذي سبقه في تلخيص تلك الكتب. وهي: البرهان للإمام الجويني والمستصفى للإمام الغزالي والعمد للقاضي عبد الجبار المعتزلي والمعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي. والفرق بين الإحكام للآمدي والمحصول للرازي أن الإمام الرازي كان يميل إلى الاستكثار من الأدلَّة والحجج، وأمَّا الآمدي فقد كان مولعًا بتحقيق المذاهب، مع زيادة تدقيق وتحقيق، وحسن تبويب وتفريع المسائل عن أصولها. وقد أطال الآمديُّ النفَسَ في ذِكْر الأدلَّة وأوجُه الاستدلال بها ومناقشتِها وذكْرِ الاعتراضات الواردة عليها، كلُّ ذلك بنفَسٍ علميٍّ موضوعيٍّ حرّ، جامعًا فيها بين أدلّة المنقول والمعقول. فكان كتابه أسهلَ تناولًا من كتاب المحصول. وقد اختصر الإمام ابن الحاجب كتاب الإحكام في كتاب سماه: منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل، ثم اختصر المنتهى في مختصره الذي شرحه العلماء فيما بعد. وأمَّا المؤلِّف فهو سيف الدين أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد، الآمِدِيُّ التغلبيُّ، الحنبليُّ ثم الشافعي، الإمام المتكلِّم العلَّامة الأصوليُّ الفقيه، إمام المعقول في عصره بلا منازع. ولد سنة 551 هـ في مدينة آمِد من ديار بكر ونُسب إليها، وقرأ بها القراءات، وحفظ " الهداية " في مذهب الإمام أحمد ونزل بغداد، وطلب العلم على المذهب الحنبليِّ، ثم تحوَّل إلى المذهب الشافعيِّ، واشتغل في الخلاف، وبرع فيه. وانتقل إلى القاهرة، فدرّس فيها واشتهر. وحسده بعض الفقهاء فتعصَّبوا عليه، ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة، فخرج مستخفيًا إلى حماة ومنها إلى دمشق فتوفي بها (631هـ). له نحو عشرين مصنَّفًا، من أهمِّها: أبكار الأفكار في أصول الدين، وغاية المرام في علم الكلام، والإحكام في أصول الأحكام. وغاية الأمل في علم الجدل.

Who is this course for:

  • أن يكون الطالب قد درس قبله كتابًا متوسِّطًا في أصول الفقه على طريقة المتكلِّمين مثل: اللمع للإمام الشيرازي

Learning outcomes:

أصول الفقه من أهمّ علوم الشريعة الإسلامية، وهو مفتاح الفهم السديد لكلِّ علوم الشريعة؛ ذلك أنّه في معظمه عبارةٌ عن قواعدَ لتفسير النصوص، وقد اعتنى به العلماء لكونه مفتاحَ فهْمِ نصوص الكتاب والسنَّة، وهو مهمٌّ لكلِّ مَن يريد أن يفهم الكلام العربيَّ على وجهه، يحتاج إليه القانونيُّ والسياسيُّ والأديب... كما أنّه منهج عقلانيٌّ يُعِيْن على ترتيب الأفكار، وتنظيمها والقدرة على الحِجَاج والمناظَرة. وهذا الكتاب الإحكام في أصول الأحكام، هو من أهمَّ المؤلَّفات الأصوليَّة على طريقة المتكلِّمين، يحوي جميع مقاصد قواعدِ الأُصولِ. ويشتمل على حلِّ ما انْعَقَد من غوامضها على أرباب العقولِ. وسنتعرَّف في هذا الفصل على مصادر التشريع المتَّفَق عليها، وهي: الكتاب والسنَّة والإجماع.

يُعْتَبر عِلْم أصول الفقه من أَجَلِّ العلوم قدْرًا، وأعظمِها فائدةً؛ فبه يُعرَف المنهجُ السليم الذي يهتدي الفقيه المجتهد بهديه في استنباط الأحكام الشرعيَّة من مشكاة القرآن الكريم والأحاديثِ النبوية، وبدراسته يُعصَم الباحث من التشتُّت والضياعِ في مَهامِه الفروع الفقهيَّة، فلا يضلُّ في اتِّباع زائغٍ يبتدع أحكاماً ما أنزل الله بها من سلطان، بل ويستطيع الردَّ على هؤلاء الذين يتنطَّعون بين الفينةِ والأخرى بأقوالٍ وفهومٍ منبعُها اتِّباعُ الباطل وهوى الأنفس. فإذا تسلَّح الباحث بهذا العلم الشريف اطمأنَّ قلبُه للأحكام الموجودة في كتب السادة الفقهاء، فلم يبقَ أمامَه إلا أن يسيرَ على هداهم، داعياً إلى الله على بصيرةٍ من الأمر. ولذلك فإنَّ وجود مادَّة أصول الفقه في برنامج فقهيَّ أصيل لا يُستغنى عنه.

ومن المعلوم أن طرق أصول الفقه متعددة، فمنها ما كان على طريقة الفقهاء الحنفية التي تعتمد المنطق التطبيقي، ومنها ما كان على طريقة المتكلمين التي تعتمد المنطق الصوري النظري، ومنها ما كان يجمع بين الطريقتين.

وسندرس في هذه الدورة كتابَ اللُّمَع للشيرازي، وهو معدود في جملة المؤلَّفات الأصوليَّة على طريقة المتكلِّمين.

Display on Both categories: No
Category Featured: No
Show in catalog: Yes
Weightage: 0
Skill Level: Beginner
Monday: No
Tuesday: No
Wednesday: No
Thursday: No
Friday: No
Saturday: No
Sunday: No
About the text:

كتاب اللّمع اختصر فيه الإمام أبو إسحاق الشيرازي أصول الفقه على مذهب الإمام الشافعي، وتطرّق فيه قليلاً إلى آراء غير الشافعية، وقد اشتمل الكتاب على معظم مسائل علم أصول الفقه، ومع وِجازة الكتاب أكثر فيه المؤلِّف من ذكر الأدلَّة العقليَّة والنقليَّة لبيان الرّاجح أو ما يراه راجحًا.

ولما للشيخ ابي إسحاق من مكانة باسقة في علوم المعقول وأصول الفقه والفقه الشافعيِّ فقد كان كتابُه هذا "اللّمع" من أكثر المختصَرات الأصوليَّة تداولًا بين أهل العلم في مختلف الأمصار، يدرِّسه العلماء لتلامذتهم في المرحلة المتوسِّطة من الدّراسة ليتأهّلوا بذلك لدراسة الكتب الأصوليَّة المطوّلة. ولم يكن ذلك وقفًا على الشافعيَّة فقط، بل قد اعتنى به العلماء وطلبة العلم من المالكيَّة والحنابلة أيضًا؛ لكون 

اللّمع قد تمّ تأليفه وَفق طريقة المتكلّمين، التي هي طريقة الجمهور (الشافعيَّة والمالكيَّة والحنابلة).

والشيخ الشيرازي هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشافعي ت 476 ه، وهو من كبار أئمَّة المتكلِّمين على طريقة الإمام أبي الحسن الأشعريِّ، كما أنّه يُعَدُّ من أئمَّة الفقه والأصول والجدل والخلاف، فله كتاب التبْصِرة في الخلاف وكتاب اللّمع في الأصول المذهبي، كما أنَّه كان هو وإمامُ الحرمين الجويني شيْخَا الشافعية في عصرهما، بل كانا من أعظم أئمّة الدين، يجمعان بين إمامة العلم والزهد في الدنيا ولزوم الاستقامة.

وحسبنا معرفةً بمكانة الشيرازي الفقهيَّة أنَّ كتابه "المهذّب" قد تصدّى لشرحه الإمامُ النوويُّ -رحمه الله- في كتابه "المجموع"، وكذلك اعتنى النوويُّ بـ"التنبيه" الذي هو كذلك من تأليفات الشيرازيِّ الفقهيَّة.

Who is this course for:

أن يكون الطالب قد درس قبله كتابًا مبسَّطًا في أصول الفقه على طريقة المتكلِّمين مثل: شرح المَحَلِّي على الورقات لإمام الحَرَمَين الجُوَيني


Learning outcomes:

أصول الفقه من أهمّ علوم الشريعة الإسلامية، وهو مفتاح الفهم السديد لكلِّ علوم الشريعة؛ ذلك أنّه في معظمه عبارةٌ عن قواعدَ لتفسير النصوص، وقد اعتنى به العلماء لكونه مفتاحَ فهْمِ نصوص الكتاب والسنَّة، وهو مهمٌّ لكلِّ مَن يريد أن يفهم الكلام العربيَّ على وجهه، يحتاج إليه القانونيُّ والسياسيُّ والأديب... كما أنّه منهج عقلانيٌّ يُعِيْن على ترتيب الأفكار، وتنظيمها والقدرة على الحِجَاج والمناظَرة.

وهذا الكتاب اللّمع، على وِجازته، فإنَّ مؤلِّفه اعتصر فيه مباحث علم الأصول، فجاء مختصرًا وافيًا ليس فيه أي خلل، وإنَّ قارئه يمرُّ فيه على كلِّ مباحث علم أصول الفقه، وكلِّ مسائله؛ ممّا يورثه معرفة جيّدة لهذا العلم، ويؤهّله لدراسة كتب الأصول المبسوطة.