
هذه الدورة في المستوى الأول في مجال علم الحديث رواية ودراية تعرف الطالب بأهم أحاديث الأخلاق والفكر والفقه المعاصر من خلال الوقوف على الجوانب المتعددة للأحاديث النبوية الشريفة يحصل فيها الطالب على إجازة بالسند المتصل إلى الإمام النووي بعد اجتياز الاختبارات.
تم اعتماد كتاب الأربعين النووية الإمام الحجة محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى 676هـ كمرجع أساسي لهذه الدورة.
فهو كتاب يشتمل على الأحاديث الجوامع التي يقال إن مدار الدين عليها ولما كان في كلماتها من المعاني الجامعة الوجيزة.
وكل حديث منها فيه قاعدة عظيمة من قواعد الدين مع كونها صحيحة معظمها من صحيح البخاري ومسلم محذوفة الأسانيد لتسهيل حفظها ويعم نفعها واعتمد المؤلف في جمعها على قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة (ليبلغ الشاهد منكم الغائب) رواه البخاري ومسلم.
وقوله (نضر الله امرؤاً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها) رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه.
وقد وصف العلماء بعض أحاديث هذا الكتاب بأن مدار الإسلام عليها أو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك فعلى كل طالب علم في مجال الحديث رواية ودراية أن يتعرف على هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من المهمات واحتوت عليه من التنبيهات.
تستهدف هذه الدورة طلاب العلم الشرعي عموما او الطلاب الأكاديميين المتخصصين في العلوم الإسلامية المبتدئين أو المتوسطين أو المتقدمين والمهتمين بعلم الحديث رواية و دراية ولكل راغب في الآخرة لما في هذه الأحاديث من فوائد عظيمة و آداب سامية تقرب العبد من خالقه وتسير به الى طريق الجنة.
- التعريف بالمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي ومكانة السنة النبوية
- التمكن من قراءة الحديث النبوي الشريف قراءة سليمة مع ضبط ألفاظه
- فهم المستفاد من الأحاديث الشريفة لتطبيقها
- معرفة شخصية الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال سنته القولية التقريرية والاقتداء به
- حفظ أربعين حديثاً من أحاديث الجوامع النبوية
- الحصول على إجازة بالسند المتصل إلى الإمام النووي