ممّا لا غنى لطالب العلم عنه دراسةُ علم الفقه بجميع أبوابه، كيف لا وهو الطريق لمعرفة الأحكام الشرعيّة لكلّ ما يَعرِض للإنسان في حياته من عبادات ومعاملات وأقضية وأحكام! وإنّ تعدّد الكتب المدروسة وَفْق المذاهب الأربعة المعتمَدة أمرٌ مفيدٌ لطالب العلم في المراحل المتقدّمة، وللمفتي ليكون على اطِّلاع على مذاهبهم وآرائهم؛ فلا يخرج عن أقوالهم واجتهاداتهم.
- معلم: Anas Almusa
سيتعرَّف المتعلِّم بصورة مختصرة على الصحيح من المذهب الشافعي؛ على ما نُقل عن شيخَي المذهب: الرافعيِّ والنوويِّ، أو أحدِهما، مع ذكر الخلاف في ذلك أحيانًا، وتوضيح الراجح من المرجوح بينهما. وستكون دراسة الكتاب وتدريسه: بشرح متن الكتاب مع تدقيق الألفاظ لغويًّا، والإشارة إلى بعض مواطن الخلاف مع بعض المذاهب الأخرى، وبيان مأخذ كلِّ قول وتأصيله