هذه المادة المهمة مخصصة لطلاب المستوى الأول ، و لكل من لديه رغبة أن يتعرف على علم مصطلح الحديث الشريف
مؤلف الكتاب : الإمام أبو عمرو تقي الدين عثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح ، المولود سنة 577 هـ و المتوفى سنة 643 هـ ، الذي أبان أصول هذا العلم تبياناً لم يُسبق لمثله حتى صار كتابه هذا مرجعاً أصلياً لكل من اشتغل بعلم الحديث من بعده
مقدمة ابن الصلاح : يعد هذا الكتاب أشهر كتاب في علم مصطلح الحديث على الإطلاق ذكر فيه ابن الصلاح (65) نوعًا من علوم الحديث ، وقد قال عنه الحافظ ابن حجر : " فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره ".
الفائدة الرئيسية من هذه الدورة أو المادة : هي إعطاء فكرة واضحة عن الحديث الشريف و نشأته و علومه و أنواعه و الفرق بينه و بين القرآن الكريم و الحديث القدسي .. و ذكر نماذج مختارة لبعض الأحاديث الشريفة
هذه المادة تعتبر حجر الأساس والإطار العام للدراسات المستقبلية في علم الحديث الشريف و دراساته.
نتيجة هذا المقرر الدراسي : هو إتاحة الفرصة للطلاب لفهم عمق وقوة الشريعة الإسلامية و التركيز على خاصية " الإسناد " التي تميزت بها هذه الأمة عن غيرها. و إدراك حقيقة الاختلافات العلمية حول السنة الشريفة و كذلك الشبهات التي تتعرض لها عموماً و رموزها من العلماء و المحدثين خصوصاً.
عن طريق دراسة هذا المقرر، سيتمكن الطلاب من تحديد موقع الحديث الشريف و علومه من هذه الشريعة ، وكيفية التعامل مع الاختلافات و الشبهات التي تثار حوله بطريقة أكثر فهماً و حكمة.
تم استخدام هذا الكتاب كأحد المراجع المهمة لهذه المادة، وسأتكلم عنه من خلال النقاط التالية:
1 - كتاب (مقدمة ابن الصلاح) يغطي جانباً كبيراً و مهماً من علوم الحديث و أنواعه و فروعه.
2 - و أهم النقاط الأساسية التي يجيب عليها الكتاب هي معرفة أنواع الحديث الشريف كالحديث الصحيح و الحسن و الضعيف و فروعهم بالإضافة إلى بعض الفوائد و الفرائد الحديثية المهمة.
3 - و تكمن أهمية هذا الكتاب بالنسبة للتاريخ الإسلامي من حيث أنه يؤسس لعلم مصطلح الحديث و يجمع أنواعه و فروعه و أحكام كل نوع.
4 - وهذا الكتاب مهم جداً لكل طالب علم و خاصة الذي يريد التخصص في علم الحديث الشريف .. فهو من أمهات الكتب و المراجع الإسلامية المعتمدة .. و التي تلقاها علماء الأمة بالقبول و العناية .
5 - هذا الكتاب مثالي بالنسبة للمنهج لأنه يتناول موضوعاته بشكل منهجي مرتب و مرقم و واضح للطلاب
6 - حظي الكتاب باهتمام علماء الحديث فهذبوه أو اختصروه أو نظموه شعراً من هؤلاء:
- الإرشاد للنووي اختصر فيه مقدمة ابن الصلاح.
- التقريب للإمام النووي لخص فيه كتاب الإرشاد.
- اختصار علوم الحديث للحافظ إسماعيل بن عمر الشهير بابن كثير
- الخلاصة للطيبي لخص فيه مقدمة ابن الصلاح.
- النكت للزركشي على مقدمة ابن الصلاح. مخطوط.
- التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح للحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي
- المقنع لابن الملقن وهو تلخيص لمقدمة ابن الصلاح.
- ألفية الحديث للحافظ عبد الرحيم العراقي وشرحاه وهما مطبوعان.
- النكت لابن حجر على مقدمة ابن الصلاح
- تدريب الراوي شرح تقريب النواوي للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
و أخيراً ، يتكلم الإمام ابن الصلاح في مقدمة كتابه هذا عن أهميته فيقول :" فحين كاد الباحث عن مشكله لا يلفي له كاشفاً، والسائل عن علمه لا يلقى به عارفاً، منَّ الله الكريم تبارك وتعالى عليَّ - وله الحمد - أن أجمع بكتاب (معرفة أنواع علوم الحديث)، هذا الذي باح بأسراره الخفية، وكشف عن مشكلاته الأبية، وأحكم معاقده، وأقعد قواعده، وأنار معالمه، وبـَّين أحكامه، وفصل أقسامه، وأوضح أصوله، وشرح فروعه وفصوله، وجمع شتات علومه وفوائده .."
- هذه المادة لطلاب العلوم الإسلامية المستوى الأول.
- وهي مفيدة بشكل خاص للطلاب الذين يسعون لفهم أعمق لعلوم الحديث الشريف.
- ويمكن لهذه المادة أيضًا أن تدرس من قبل المهتمين بتعلم المزيد عن كيفية عمل التشريع الإسلامي ولمن يريدون التخصص في الحديث الشريف و علومه ، وكذلك لأي شخص مهتم بمعرفة كيفية تجميع الأحاديث وروايتها ومراجعتها وتصنيفها .
- شرح ماهية علم الحديث الشريف ولماذا يجب على الطلاب دراسة هذا العلم.
- تعلم نشأة هذا العلم و المراحل التي مر بها .
- معرفة أنواع الحديث الشريف و حفظ تعاريف المصطلحات الأساسية.
- تقدير عمق علوم الشريعة الإسلامية .
- توظيف و تطبيق ما تعلمه الطلاب في مناقشاتهم العلمية و دراساتهم الأكادمية .
