المستوى الثاني في مجال علم مصطلح الحديث يتوسع الطالب بمعرفة أربعين مصطلحاً حديثياً فيحفظ تعريفها وحكمها ومثالاً عليها
ويدرس مبادئ هذا العلم وأهمية السند في الإسلام
إضافة إلى تعلم أسباب العلم اليقيني والناسخ والمنسوخ وغير ذلك ويستفيد بمعرفة آداب طالب الحديث النبوي الشريف
الكتاب موجه للمبتدئين من طلاب المعاهد والمدارس الشرعية بلغة أكاديمية سهلة وتقسيم مترابط الأفكار وبأسلوب يجمع بين القواعد والأمثلة عليها حتى لا يحصل أي لبس في تلقي المعلومة المعطاة
وهو عبارة عن أربعين مصطلحاً من مصطلحات علم مصطلح الحديث ممثلاً بأربعين حديثاً
يذكر الحديث عنوان المصطلح الحديثي الذي يراد التدريب عليه ثم يذكر الحديث ويلحق به تعريفه وحكمه
وهو المستوى الأول في سلسلة مبادئ علم مصطلح الحديث
وقد افتتح الكتاب لمرحل ومقدمات غاية في الأهمية ليتدرج الطالب في هذا العلم خطوة خطوة
ومن أهمها آداب طالب علم الحديث الشريف
الطلاب المبتدئون في علم مصطلح الحديث الشريف
معلمو الحديث والباحثون في المعاني العامة والخاصة في علم مصطلح الحديث طلاب علم الحديث المهتمون بالرواية والدراية
- التعريف بأربعين مصطلحاً حديثياً مع ذكر أحكامها وأمثلة عليها
- التمييز بين صحيح أحاديث رسول الله صلى الله على وسلم وغيرها
- معرفة صحة ما نتعبد به من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن الاقتداء به
- يصبح الطالب قادراً على دخول كتب علم مصطلح الحديث المعتمدة
- تصفية السنة المطهرة مما شابها من الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة
- الاطلاع على منهجية المحدثين في طرق اختيار واعتماد الأحاديث النبوية الشريفة
تأتي أهمية دراسة علم المصطلح من غاية هذا العلم المتمثلة بحفظ السنة وتنقيتها، وذلك من خلال التمييز بين المقبول والمردود من الأحاديث. ولذلك اهتم العلماء بهذا العلم اهتمامًا بالغًا وابتكروا الطرق الكفيلة بتنقية الأخبار.
- Teacher: Anas Almusa
- أن يكون الطالب قد درس قبل ذلك شرحا مبسطا لأحد المختصرات أو المنظومات في الحديث. مثل: الدرة البهية لشرح المنظومة البيقونية لشيخ شيوخنا الشيخ بدر الدين الحسني، شروح منظومة غرامي صحيح لابن فرح الإشبيلي
إن دراسة هذا الكتاب تمكن المتعلم من التعرف على القضايا الأساسية في علوم الحديث، بناء على القواعد التي استقر عليها عند المتأخرين، دون تفصيل وتفريع في المسائل، ودون اختصار يتم معه اغفال شيء من المسائل الرئيسية في هذا العلم أو الأنواع الأساسية، فضلا عن أن الدارس له سيستوعب منهج المحدثين المحكم في تمييز الأخبار والحكم عليها. وقد قدمنا للمنظومة بلمحة تاريخية حول التأليف في هذا العلم، وأهم ما صنِّف في علوم الحديث رواية ودراية.