هذه الدورة في المستوى الثاني من مُسْتَوَيَاتِ علم النحو، تُتِيحُ لمن أتمَّ المستوى الأوَّلَ الاطِّلاعَ على مسائلِ النحوِ والأبوابِ الرَّئِيسَةِ وفروعِه العامَّة بصورةٍ أكثرَ عُمْقًا وتحقيقًا لتتكوَّنَ لدى الطالب مَلَكَةً يُستعان بها على صَوْنِ اللسان عن الخطأ في القراءة، وصون العقل عن الخطأ في الفهم، وصون اللسان ثانيةً عن الخطأ في التعبير عن المعاني.
يُقَدِّمُ لنا هذا الكتابَ العلَّامَةُ عبدُ الله بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ هشامٍ الأنصاريُّ الذي بَزَّ أقرانَه وتفوَّقَ على مشايخه بلا منازعٍ.
وكتابُه هذا من الكتب التي نالت القبولَ، وأقبل عليه العلماءُ بالشرح، ووضع الحواشي، والتقريرات، ومنهم من أَعْرَبَ شواهدَه، وجعلوه ضِمْنَ مناهجِ التعليمِ في المعاهدِ، والثانويَّاتِ، وبعض الجامعات.
- Teacher: Shaykh Ahmad al Ahmad
تَمَّ اعتمادُ كتاب شرح قطر النَّدَى وبلِّ الصَّدَى - لابن هشام، الذي انتشر صيتُه في أصقاع بلاد الإسلام - مُقَرَّرًا أساسيًّا لهذه الدورة، فهو كتابٌ مُهِمٌّ في علمِ النحو وشَرْحِ أساسياتِه ومبادئِه، لقي هذا الكتابُ عِنايةً فائقةً من قِبَلِ العلماء؛ لأنَّه من أهمِّ المختصرات النحويَّة التي جَمَعَتْ غالب أبواب النحو؛ لذلك كَثُرَتْ عليه الشروح والحواشي والتقريرات، التي حوت فوائدَ جمَّةً.
طُبِعَ طَبعاتٍ كثيرةً وعلى رأسها واحدةٌ بتحقيق العلَّامةِ الشهيرِ بتحقيقاتِه الدقيقةِ الشيخِ محيِي الدِّين عبدِ الحميد؛ لذا أُعِيدَ طبعُها مرَّاتٍ كثيرةً.
أشارَ ابنُ هشامٍ إلى عَمَلِهِ في شرحِهِ على القَطْرِ في المقدِّمة فقال: (فهذه نُكَتٌ حرَّرتُها على مقدِّمتي المسمَّاةِ بقطر الندى وبَلِّ الصَّدَى، رافعةً لحجابها، كاشفةً لنقابها، مُكَمِّلةً لشواهدها، متمِّمةً لفوائدها، كافيةً لمن اقتصر عليها، وافيةً ببُغْيَةِ من جَنَحَ من طلاب علم العربيَّة إليها).
يُعْتَبَرُ شرحُ قطرِ الندى بِحَقٍّ من الكتب المُهِمِّة في المستوى الثاني.
ومما أعطى هذا الكتاب تلك المكانة أن قطر الندى وشرحه لابن هشام، وقد اتَّفق أهل الاختصاص أن خير من يشرح الكتاب مؤلفُه؛ لأنه أدرى بمراداته ومراميه، بالإضافة إلى أنه جمع فيه صفوة أهم المسائل النحوية التي اشتملت عليها المطولات مما لا يُسْتَغْنَى عنها في هذه المرحلة، مُصاغةً بعبارة موجزةٍ محكَمَةٍ واضحة ومبسَّطة، وبالتالي يصل بالدارس إلى المطلوب من أخصر طريق يتناسب مع طلاب هذا المستوى.
تستهدف هذه الدورةُ كُلَّ من أراد صون لسانه عن الخطأ في القراءة، وعقله عن الخطأ في الفهم، ولسانه ثانيةً عن الخطأ في التعبير، من طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية أو الثانوية أو المعاهد وكذا كل من يروم أن يحاضر أمام الجماهير ويخطب على المنابر بشرط أن يكون قد حفظ متنَ قطر الندى وبل الصدى عن ظهر قلب، وقرأ كتاب الدروس النحوية لحفني ناصيف وزملائه، ومتن الآجرومية أو ما يساويها من كتب النحو.
- تعريف علم النحو لغةً واصطلاحًا.
- معرفة مكانة وأهمية علم النحو بين العلوم.
- معرفة أسباب وضع علم النحو.
- معرفة واضع الخطوات الأولى في علم النحو.
- معرفة أسماء المدارس النحويَّة، وبعض علماء كلِّ مدرسة
- التفريق بين علم النحو وغيره من علوم العربيَّة كالصرف واللغة والبلاغة.
- تحديد الأطوار التي مر بها علم النحو.
- تذوُّق الفرق بين الفصحى والعاميَّة من خلال سماعه الفصحى من المعلم.
- قراءة النصوص قراءةً صحيحةً ولو لحدٍّ ما.
- القدرة على تركيب جُمَلٍ عربيَّةٍ صحيحةٍ.
- معرفة الاسم والفعل والحرف وعلامات كلٍّ منها.
- معرفة علامات الإعراب الأصول والفروع وموضع كلٍّ منها.
- معرفة علامات الإعراب الظاهرة والمقدرة.
- معرفة أنواع الفعل وعلامات كل منها.
- معرفة الفعل المضارع والتفريق بين المرفوع والمنصوب والمجزوم والمعرب والمبني منه
- التفريق بين النكرة والمعرفة ومعرفة أنواع المعارف.
- التفريق بين المصروف من الأسماء والممنوع من الصرف.
- معرفة إعراب الأسماء الستّة والأفعال الخمسة والمثنى وجمع المذكر والمؤنث السالمين.
يُعدُّ علم النحو من أهمِّ علوم اللغة العربية، ويثمر تعلُّمه تحصيلَ ملَكَةٍ يُقتدر بها على إيراد التراكيب التي وُضِعت وضعًا نوعيًّا لما أراده المتكلِّم من المعاني، ويتيسَّر به فهم معنى أيِّ مركَّب كان بحسب الوضع المذكور. ومن هنا فإنَّ معرفته ضروريَّة لأهل الشريعة؛ إذ مأخذ الأحكام الشرعيِّة كلِّها من الكتاب والسنَّة، وهما باللغة العربيَّة. وبالتبحُّر في هذا العلم يتمكَّن غير العربيِّ من فهم كلام الله تعالى وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويُعدُّ الجارَبَرْدي واحدًا من أساطين النحو العربي، لا يقلُّ شأنًا عن ابن جنّي وسيبويه والسيوطي وغيرهم، وقد ضمَّ كتابه (المغني) آراء من سبقه، وزاد عليها بأنَّه بيَّن في كتابه وجهة نظره المبنيَّة على أسس استقرائيَّة استنباطيَّة تَنمُّ عن ثقافة واسعة ومعرفة غزيرة. وسوف ندرس في هذا الفصل والذي يليه هذا الكتاب لأهمِّيَّته. وسوف نكمل في هذا الفصل -السادس- دراسة القسم الثاني من كتاب المغني في النحو من بحث الاستثناء بخلا وعدا وحاشا إلى آخر الكتاب.
- ينبغي أن يكون الطالب قد درس قبل هذا الكتاب بعض المتون الأساسيَّة في علم النحو مثل الأجرومية وقطر الندى
يستفيد الطالب من دراسة علم النحو إصلاح لسانه، وفهم الكلام فهمًا صحيحًا، ويستفيد من دراسة هذا الكتاب خصوصًا التعرُّف المختصر في تفصيلات علم النحو المستقاة من مفصل الزمخشري ثم من كافية ابن الحاجب.
يُعدُّ علم النحو من أهمِّ علوم اللغة العربية، ويثمر تعلُّمه تحصيلَ ملَكَةٍ يُقتدر بها على إيراد التراكيب التي وُضِعت وضعًا نوعيًّا لما أراده المتكلِّم من المعاني، ويتيسَّر به فهم معنى أيِّ مركَّب كان بحسب الوضع المذكور. ومن هنا فإنَّ معرفته ضروريَّة لأهل الشريعة؛ إذ مأخذ الأحكام الشرعيِّة كلِّها من الكتاب والسنَّة، وهما باللغة العربيَّة. وبالتبحُّر في هذا العلم يتمكَّن غير العربيِّ من فهم كلام الله تعالى وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ويُعدُّ الجاربردي واحدًا من أساطين النحو العربي، لا يقلُّ شأنًا عن ابن جنّي وسيبويه والسيوطي وغيرهم، وقد ضمَّ كتابه (المغني) آراء من سبقه، وزاد عليها بأنَّه بيَّن في كتابه وجهة نظره المبنيَّة على أسس استقرائيَّة استنباطيَّة تَنمُّ عن ثقافة واسعة ومعرفة غزيرة.
وسوف ندرس في هذا الفصل والذي يليه هذا الكتاب لأهمِّيَّته. وسوف تشمل هذه الدورة على ستين درسًا موزعة على فصلين. هما الخامس والسادس، وسوف ندرس في هذا الفصل -الخامس- من بداية الكتاب إلى نهاية مبحث الاستثناء بإلا.
- Teacher: Shaykh Ahmad al Ahmad
- ينبغي أن يكون الطالب قد درس قبل هذا الكتاب بعض المتون الأساسيَّة في علم النحو مثل الأجرومية وقطر الندى
- مّيستفيد الطالب من دراسة علم النحو إصلاح لسانه، وفهم الكلام فهمًا صحيحًا، ويستفيد من دراسة هذا الكتاب خصوصًا التعرُّف المختصر في تفصيلات علم النحو المستقاة من مفصل الزمخشري ثم من كافية ابن الحاجب.
كتاب (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب)، من مؤلفات العلامة الجليل الشيخ خالد الأزهري (ت 905هـ)، شرح فيه متن (قواعد الإعراب)، للعلامة ابن هشام النحوي (ت 761هـ). وهو كتاب متميز في ترتيبه ، يوصل الطلاب إلى الرسوخ في طريقة إعراب المفردات والجمل وأشباه الجمل ، وتحرير عبارات الإعراب ، ويجمع استعمال الأدوات في مكان واحد ، فيقول هذا الحرف له ثلاثة استعمالات أو أربعة ويحصرها ويذكر خلاف العلماء فيه ، وهو يعتبر مختصرا لكتاب مغني اللبيب ، وهو كتاب من أهم كتب علم النحو ، لا يستغني عنه المبتدئ ولا المنتهي فهو سراج الطالب المبتدئ وتذكار النحوي المنتهي ، و في هذه الدورة قد شرح الشيخ علي هانئ الكتاب شرحا وافيا ، نسأل الله أن ينفع به وأن يتقبلها. .
- Teacher: Shaykh Ahmad al Ahmad
- Teacher: Shaykh Farid Dingle
هذه الدورة ستكون مفيدة جداً للطلاب الذين استمعوا الى دروس (الآجرومية)، واستمعوا معها الى دروس (إعراب جزء عم)، وكتاب (المتممة). وبالتالي، فإن الذين لم يستمعوا الى تلك الدروس، فسيكون من الصعب عليهم، في الغالب، متابعة الدراسة في هذه الدورة، وقد يؤدي هذا الى ضعف تأسيسهم العلمي، والله ولي التوفيق.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفصح من نطق بالضاد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
النحو له أهمية بالغة في استقامة اللسان واستقامة القلم فَمِن أُولَى معطيات علم النحو أن تقرأ قراءة صحيحة، وتفهم المعنى فهما صحيحا، ثم تكون قادرا على التعبير عنه تعبيرا صحيحا، بحيث يفهم السامع مرادك فيما تقول.
ولذلك فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حث على تعلم هذا العلم فقال: "تعلّموا العربية فإنها من دينكم.
وقال الأصمعي: إن أخوف ما أخاف على طالب العلم - إذا لم يعرِف النَّحْو - أن يَدخُلَ في جُملة قولِه - صلى الله عليه وسلم-: (مَن كذب عليَّ متعمِّدًا، فلْيتبوأ مقْعده منَ النَّار).
- Teacher: Anas Almusa
وبما أن المقدمة الآجُرُّومِيَّة في النحو- للعلامة الكبير أبي عبد الله، محمد بن محمد، بن داود، الصنهاجي، المولود في مدينة فاس المغربية سنة 672ه، والمتوفى سنة 723ه - من المتون التي لقيت رواجا كبيرا لدى الشراح؛ لأنه من أكثر المختصرات فائدة في النحو. فمن أحب أن يحيط بأغلب أبواب النحو في أقل وقت ممكن، فعليه بهذا المختصر فهو الشافي الكافي؛ لذا قمت مستعيناً بالله بشرحه على برنامج العرض التقديمي للشرائح (البور بوينت) شرحا في منتهى الوضوح؛ مستنداً في ذلك على الألوان وكثرة الأمثلة والتمارين؛ بحيث يدخل إلى عقول المبتدئين بسلاسة دون تعقيد، ويُسَهِّلُ فَهمَ العربية التي هي لُغَةُ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولُغَةُ الكتاب العزيز، وسميته (شرح متن الأجرومية للمبتدئين)، وقدَّمتُ بين يدي شرحه بمقدمة كمدخل وتمهيد في درسين، تحدثت فيهما عن أهمية علم النحو، وعن علاقته بعلوم الشريعة الإسلامية، وعن بداية التأليف في هذا العلم، وعن المدارس النحوية وأجَلِّ أقطاب كل مدرسة، ثم شرحته شرحا مبسطاً بثمانية عشر درساً، الدرس الأول: في تعريف الكلام، الثاني: في تعريف الكلمة وتقسيمها إلى اسم وفعل وحرف، الثالث: ما يعرف به كل من الاسم والفعل والحرف، الرابع: تعريف الإعراب وذكر إقسامه، الخامس: تعريف البناء وذكر أقسامه، السادس: علامات الإعراب ومواضع الرفع، السابع: مواضع النصب، الثامن: مواضع الجر، التاسع: مواضع الجزم والمعرب بالحركات والمعرب بالحروف، العاشر: نواصب الفعل المضارع وجوازمه، الحادي عشر: مرفوعات الأسماء والعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر، الثاني عشر: التوابع، الثالث عشر: المفعول به والمفعول المطلق والمفعول فيه، الرابع عشر: الحال والتميز والاستثناء، الخامس عشر: لا النافية للجنس والمنادى، السادس عشر: المفعول لأجله والمفعول معه، السابع عشر: خبر ما ولا المشبهتين بليس، الثامن عشر: مخفوضات الأسماء. والله أسأل أن ينفع بهذا العمل طلاب العلم، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب.